منتديات مجالس الرحمة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

كل مايهم الأسرة المسلمة

بسم الله الرحمن الرحيم ** ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها ** هو الله الذي لا إله إلا هو** الرحمن * الرحيم *الملك * القدوس *السلام*
بسم الله الرحمن الرحيم ** ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها ** هو الله الذي لا إله إلا هو الرحمن * الرحيم * الملك * القدوس * السلام * المؤمن * المهيمن * العزيز * الجبار * المتكبر * الخالق * البارئ * المصور ***************** أهلا بك زائرنا الكريم في مجالسنا ** مجالس الرحمة ***
https://mgles-elrahma.ahlamontada.net

    لسان رطب بذكر الله

    avatar
    الاستاذ


    عدد المساهمات : 9
    تاريخ التسجيل : 08/06/2009

    لسان رطب بذكر الله Empty لسان رطب بذكر الله

    مُساهمة  الاستاذ الجمعة يونيو 26, 2009 4:47 am

    لسان رطب من ذكر الله






    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أربع
    من أُعطيهن فقد أُوتي خيري الدنيا والآخرة: لسانًا ذاكر، وقلبًا شاكر،
    وبدنًا على البلاء صابرًا، وزوجة صالحة لا تبغيه خَونا في نفسها وماله
    "
    رواه
    الطبراني الأوسط (7/179)، وفي الكبير (11/134)، والبيهقي في الشعب باب في
    تعديد نعم الله (4/104)، عن ابن عباس، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد: رواه
    الطبراني في الكبير وفي الأوسط، ورجال الأوسط رجال الصحيح (4/502)، وقال
    المنذري في الترغيب والترهيب: رواه الطبراني في الكبير وفي الأوسط، وإسناد
    أحدهما جيد (3/28)، وضعفه الألباني في ضعيف الترغيب والترهيب (899).
    (صدق رسول الله).

    من أعظم نعم الله!
    هذه
    نِعَم أربع من أعظم النعم التي يُؤتيها الله الإنسان ... خير من المال،
    وخير من الجاه، وخير مما يسعى إليه الإنسان، من الأنعام والحرث والقناطر
    المُقنطرة من الذهب والفضة. من أوتي هؤلاء الأربع فقد أُوتي خير الدنيا
    والآخرة.

    أول هذه النعم: اللسان الذاكر

    أن يُؤتيك الله سبحانه وتعالى لسانا يذكره على كل الأحيان، وفي كل
    الأحوال، لا يفتُر عن ذكر الله ... اللسان الرطب بذكر الله عز وجل.

    حينما يُشغل الناس
    بدنياهم، وحينما تستغرق الناس مصالحهم، هو يذكر الله عز وجل، فإن الله
    سبحانه لم يرضَ من عباده أن يذكروه مجرد ذكر، أو ذكر قليل، وإنما قال: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلاً} [الأحزاب:42،41].

    إن المنافقين قد يذكرون الله، ولكن على قِلة ونُدرة، كما قال تعالى في وصفهم: {يُرَاؤُونَ النَّاسَ وَلا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلَّا قَلِيلاً} [النساء:142]، أما المؤمنون فهم دائموا الذكر لله عز وجل، {يَذْكُرُونَ
    اللَّهَ قِيَاماً وَقُعُوداً وَعَلَى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي
    خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلاً
    } [آل عمران:191].

    إنهم في كل أحوالهم
    ذاكرون لله، لا ينسونه في السلم، في الحرب، حتى إذا لقي الجيشُ الجيشَ،
    والتقى الصفان والتحما، يذكرون الله، {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُوا وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} [الأنفال:45].

    وأشد ما يحرصون عليه أن يذكروا الله في مواطن الغفلة، في الأسواق وغيرها، فـ"ذاكر الله في الغافلين كالمقاتل بين الفارِّين"رواه البزار في المسند (5/166)، وابن عساكر في التاريخ (47/75).
    لسان ذاكر ... أي
    لسان رطب ... كما سأل رجل رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا رسول الله، إن
    شرائع الإسلام كثُرت عليَّ، فباب نتمسك به جامع. فقال: "لا يزال لسانك رطبا من ذكر الله"
    رواه أحمد في المسند (17680)، وقال محققوه: إسناده صحيح،

    ومع هذا ينبغي أن يكون القلب مع اللسان، وإذا لم يحضر قلبه فبالتعوُّد ... إن شاء الله تصل إلى حضور القلب.

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين نوفمبر 25, 2024 8:58 pm